وكالات/الحرة
أطلقت التغريدة التي نشرها القس مارك بيرنز، التساؤلات مجددا بشأن نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العفو عن مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، قبل انقضاء مدة ولايته في 20 يناير المقبل، وفقا لما نشرته مجلة “نيوزويك”.
وأشارت المجلة إلى أن الرئيس ترامب يملك متسع من الوقت للعفو عن جوليان أسانج، وهو الذي تتهمه الولايات المتحدة بالتجسس بسبب نشره، أكثر من 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، بخاصة في العراق وأفغانستان.
كما يلاحق القضاء الأميركي مؤسس ويكيليكس بعد أن وجهت له تهم متعلقة بتعريض مصادر الاستخبارات الأميركية للخطر.
وكتب القس الأميركي بيرنز المؤيد لترامب في تغريدة على تويتر: “عاجل: الرئيس ترامب سيعفو عن جوليان أسانج”، وهي التغريدة التي جرى إعادة تغريدها أكثر من 47 ألف مرة، لكن بيرنز نفسه سرعان ما تراجع عن هذه التغريدة.
في تغريدة أخرى، قال بيرنز إنه استند إلى “مصدر خاطئ”، مطالبا بتجاهلها، بالرغم من أنه لم يحذف التغريدة الأولى.
واعتاد الرؤساء في الولايات المتحدة العفو عن عدد من المحكومين قبل انتهاء ولاياتهم، فيما تزداد الضغوطات على الرئيس ترامب بالعفو عن أسانج، وفقا للمجلة الأميركية.
ولم يعلق البيت الأبيض على تغريدة القس مارك بيرنز، والتي نالت على عشرات الآلاف من عمليتي إعادة التغريد والإعجاب.
وأوقف أسانج في المملكة المتحدة، أبريل 2019، بعد أن قضى 7 أعوام خلف جدران سفارة الإكوادور في لندن، التي لجأ إليها عقب الإفراج المشروط عنه خشية ترحيله إلى الولايات المتحدة.
ويقبع أسانج حاليا في سجن “بيلمارش” تحت حراسة مشددة في لندن، فيما ندد مُقرر الأمم المتحدة المعني بالتعذيب، بظروف احتجازه.
في المقابل، حدد القضاء البريطاني، يوم 4 يناير المقبل، للبت في قرار تسليم مؤسّس موقع ويكيليكس، أسانج، للولايات المتحدة.