كشفت هيئة النقل الحضري في نيويورك أن شخصاً واحداً يقف وراء سلسلة من الاضطرابات التي أصابت خدمات مترو الأنفاق في منطقة برونكس الشهر الماضي، مما أدى إلى تأخر أكثر من سبعمئة قطار وتأثر عشرات الآلاف من الركاب.
تفاصيل التخريب
المتهم يُدعى إفرين فيليز، ويبلغ من العمر خمسة وخمسين عاماً، ويُزعم أنه تسبب في الفوضى عبر سرقة أسلاك نحاسية من محطة شارع مئة وتسعة وأربعين – غراند كونكورس. وفي ثلاثة أيام منفصلة خلال أوائل أكتوبر، أدت أفعاله إلى تعطيل خدمات قطاري الخطين الثاني والخامس خلال ساعات الذروة المسائية.
اعتُقل فيليز في الرابع عشر من أكتوبر ووُجهت إليه تهم الإضرار الجنائي بالممتلكات والتعدي على الأراضي. وأشارت هيئة النقل إلى أن نظام الكاميرات الواسع الذي تمتلكه ساعد في التعرف على المتهم.
تأثير التخريب على الأداء
أفادت هيئة النقل بأن أفعال فيليز كانت عاملاً رئيسياً في انخفاض مؤشرات الأداء في الوقت المحدد خلال شهر أكتوبر. وسجلت الهيئة سبعاً وسبعين حادثة كبرى الشهر الماضي، وهو أعلى رقم لأي شهر أكتوبر منذ عام ألفين وستة عشر.
ورغم هذه التحديات، يؤكد مسؤولو هيئة النقل أن موثوقية نظام المترو قد تحسنت منذ جائحة كورونا، حيث تصل نسبة خمسة وثمانين بالمئة من القطارات في أيام الأسبوع في موعدها المحدد.
استجابت الهيئة للحادث بزيادة إجراءات الأمن، بما في ذلك تركيب سياج إضافي لردع المتسللين.
