حذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من أن أنصار الجماعات المتطرفة الأجنبية يشجعون على تنفيذ هجمات مشابهة للهجوم الذي نفذ على الكنيس اليهودي بولاية تكساس، خلال الشهر الماضي.
وقالت الوزارة في النشرة الدورية الخاصة بالتهديدات الإرهابية، إن “الهجوم الأخير على كنيس يهودي في مدينة كوليفيل بولاية تكساس يسلط الضوء على التهديد المستمر بالعنف على أساس دوافع عنصرية أو دينية، فضلاً عن التهديدات التي تستهدف المنظمات الدينية”.
وحادث كنيس تكساس قام به مهاجم بريطاني عندما اقتحم كنيسا في تكساس واحتجز بعض الاشخاص رهائن داخله.
وقام مالك فيصل أكرم (44 عاما) من بلاكبيرن في شمال غرب بريطانيا باحتجاز أربعة أشخاص بينهم أحد الحاخامات رهائن في كنيس مدينة كوليفيل الصغيرة، على بعد 40 كيلومترًا من دالاس في تكساس، قبل ان يقتل في مداهمة لمكتب التحقيقات الفدرالي.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي أن “التهديدات الإرهابية الأساسية في الولايات المتحدة لا تزال تنبع من مرتكبي الجرائم المنفردين أو خلايا صغيرة من الأفراد الذين جرى زيادة الضغائن لديهم بشكل متزايد من خلال استهلاك محتوى معين على الإنترنت”.
وحذرت من أن “المتطرفين سوف يواصلون استهداف الأماكن المزدحمة التي يُنظر إليها تقليديا على أنها أهداف سهلة، مثل المراكز التجارية والتجمعات العامة، وبعض المرافق الحكومية ودور العبادة”.