الولايات المتحدة

وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تعلن مغادرة 1.6 مليون مهاجر غير شرعي خلال 200 يوم

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، في بيان بتاريخ 14 أغسطس 2025، أن الولايات المتحدة شهدت انخفاضًا يقارب 1.6 مليون مهاجر غير شرعي منذ توليها المنصب قبل 200 يوم فقط. وأشارت إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة سياسات صارمة تهدف إلى دفع المهاجرين غير الشرعيين للمغادرة الطوعية أو مواجهة الاعتقال والترحيل والغرامات.

حملة تحذيرية دولية

أطلقت وزارة الأمن الداخلي حملة إعلانية دولية بملايين الدولارات تحت شعار “غادر الآن”، حذرت فيها المهاجرين غير الشرعيين من البقاء، مؤكدة أنه سيتم اعتقالهم وترحيلهم إذا لم يغادروا طوعًا. وكشفت نويم أن هذه الحملة وصلت رسالتها بوضوح وأدت لنتائج ملموسة.

برنامج العودة للوطن

تم استبدال تطبيق CBP One، الذي سمح بدخول أكثر من مليون مهاجر غير قانوني، بتطبيق CBP Home ضمن عملية “العودة للوطن” (Operation Homecoming)، والذي يتيح للمهاجرين إدارة مغادرتهم بأنفسهم، مع تقديم مكافأة مالية 1000 دولار ورحلة طيران مجانية للمغادرين.

استهداف المجرمين وترحيلهم

بالتنسيق مع الرئيس دونالد ترامب، أطلقت السلطات عمليات موسعة عبر إدارة الهجرة والجمارك (ICE) وهيئة الجمارك وحماية الحدود (CBP) لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ذوي السجلات الإجرامية، مؤكدة أن ذلك أدى إلى تحسين الأمن وخفض الضغط على المدارس والمستشفيات وفرص العمل.

تأثيرات على الاقتصاد والمجتمع

قالت نويم إن تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين انعكس إيجابيًا على الاقتصاد، من خلال تقليل الأعباء على الخدمات العامة وتوفير فرص عمل أكبر للأمريكيين، مشددة على أن هذه الإجراءات أسهمت في جعل الحدود الأمريكية “الأكثر أمانًا في التاريخ”.

تشير هذه الأرقام إلى نجاح النهج المتشدد الذي تتبعه الإدارة الحالية، ومن المتوقع استمرار هذا التراجع مع استمرار الحملات التحذيرية وتكثيف العمليات الميدانية خلال الأشهر المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !