كشف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الثلاثاء، عن موعد الانتهاء من الرصيف البحري المخصص لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، إذ سينتهي الجيش الأمريكي بتجهيزه في غزة بحلول يوم الأحد 21 أبريل/ نيسان.
وأضاف أوستن في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي: “نتوقع أن تكون القدرة التشغيلية الأولية اكتملت بحلول نهاية الأسبوع الثالث من هذا الشهر”.
وتابع أن حماية القوات الأمريكية المشاركة في تجهيز الرصيف هي “الأولوية الأولى” لوزارة الدفاع (البنتاغون).
وقال أوستن: “نحن نستخدم القدرات التي لدينا، وهي الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ، ومن المؤكد أن قواتنا مدربة على عمليات البحث لتكون قادرة على تنفيذ ذلك”.
وذكر أوستن أن “الولايات المتحدة ليس لديها دليل على ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في حربها في غزة”.
وقالت السيناتورة إليزابيث وارن، الأسبوع الماضي، إنها تعتقد أن المحاكم الدولية يمكن أن تفسر تصرفات إسرائيل في غزة على أنها إبادة جماعية، وفقًا لمقطع فيديو نشره مراسل GBH، بعد أن أشارت إلى أنها تعتقد أن “ما تفعله إسرائيل خطأ”.
وأضافت وارن في المركز الإسلامي في بوسطن ردا على سؤال من أحد الباحثين: “إذا كنت تريد القيام بذلك كتطبيق للقانون، فأعتقد أنهم سيجدون أنها إبادة جماعية، ولديهم أدلة كافية للقيام بذلك”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصف، في السابق، اتهامات الإبادة الجماعية ضد إسرائيل بأنها “لا أساس لها من الصحة”.