أبلغت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، مساء الثلاثاء، عن وفاة أول طفل بسبب فيروس كورونا المستجد، وهي المرة الأولى التي يموت فيها شخص دون سن 18 بسبب الوباء في الولايات المتحدة.
وقالت الدكتورة باربارا فيرير، مديرة إدارة الصحة العامة في لوس أنجلوس، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن وفاة الطفل كانت بمثابة تذكير كئيب بأن فيروس كورونا (كوفيد- 19) لا يميز بين البشر حسب العمر.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم تصدر حتى الآن أية بيانات رسمية توضح عمر الطفل المتوفي تحديدا، وهل كان له تاريخ مرضي أم لا.
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة عن مجموعة من الإرشادات والإجراءات التي يجب اتخاذها للوقاية من الإصابة بفيروس كورنا المستجد، وخصوصا للأطفال والأمهات.
وأشارت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي مع تفشي فيروس كورونا المستجد، أنه من الممكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بالفيروس، ولكن حتى الآن هناك حالات قليلة نسبياً من مرض الإصابات بين الأطفال، مضيفة أن الفيروس “فتاك في حالات نادرة، ولغاية الآن كان معظم ضحاياه من المسنين الذين يعانون أصلاً من مشاكل صحية”.
المنظمة أيضًا أوصت باصطحاب الأطفال للحصول على الرعاية الصحية اللازمة لو شك الآباء في ظهور أعراض للفيروس، بجانب الاستمرار في الالتزام بالممارسات الجيدة لنظافة اليدين والجهاز التنفسي، من قبيل الغسل المتكرر لليدين، وحصول الطفل على أحدث اللقاحات لحمايته من الأنواع الأخرى من الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض.
وكما الحال بخصوص التهابات الجهاز التنفسي الأخرى من قبيل الإنفلونزا، دعت “يونيسيف” الأسر إلى التوجه للحصول على رعاية طبية في مرحلة مبكرة إذا ظهرت على الأفراد أو على الأطفال أعراض، مع تجنّب التواجد في أماكن عامة (أماكن العمل، والمدارس، والمواصلات العامة)، لتجنب نشر المرض للآخرين.
أما إذا كانت تظهر على الطفل أعراض مرض، فيجب التوجه لتوفير رعاية طبية له والالتزام بتوجيهات مزود الرعاية الطبية. وينبغي إبقاء الطفل في المنزل طالما ظلت الأعراض تظهر عليه، وتجنب تواجده في الأماكن العامة.