تسبب أقارب مريض بفيروس كورونا في حالة متأخرة، في وفاته على فراشه، بعد أن أرادوا تشغيل جهاز التكييف، ففصلوا مقبس جهاز التنفس الصناعي عن طريق الخطأ، ففي أحد مستشفيات ولاية راجستان شمال غربي الهند، توجه بعض أقارب المريض الذي كان يعيش على جهاز التنفس الاصطناعي لزيارته، في خطوة ترفضها كل المؤسسات الصحية التي يعالج بها مصابو كورونا.
ووفقا للتفاصيل التي ذكرها “تايمز ناو نيوز” المحلي، أن الأقارب شعروا بالحر وأرادوا تشغيل جهاز التكييف، ففصلوا مقبس جهاز التنفس عن طريق الخطأ.
وكان المصاب بفيروس كورونا المستجد في حالة حرجة، استوجبت وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، بعد أن فشلت رئتاه في أداء مهامها.
وتسبب فصل الجهاز المساعد في وفاة المريض بعد فترة وجيزة.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذا تعدى الزائرون على الطاقم الطبي في المستشفى بعد وفاة قريبهم، فيما أوضح أحد الأطباء أنه تقدم بشكوى مكتوبة إلى إدارة المستشفى، مؤكدا أنهم أساءوا التصرف مع الموظفين.
كما دعمه أطباء مقيمون آخرون، وقاطعوا العمل لفترة وجيزة لكنهم استأنفوه بعد ذلك.
وبحسب ما نقله موقع سكاي نيوز عربية فقد سارعت إدارة المستشفى إلى فتح تحقيق في الحادث، وقال المشرف الطبي نافين ساكسينا إنه تم تشكيل لجنة بعد وقت قصير من الإبلاغ عن الوفاة، ستقدم تقريرها مساء الجمعة.
وقال: “شكلنا لجنة للتحقيق في الحادث بناء على المعلومات الأولية، تضم نائب المشرف على المستشفى ومدير التمريض ومدير التسويق، وسننظر في الأمر ثم سنبحث تقديم شكوى إلى الشرطة”.
