أعلنت سلسلة وول مارت عن تسريح مئات الموظفين في مرافق التجارة الإلكترونية الخاصة بها في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه متاجر البيع بالتجزئة إلى عام اقتصادي صعبٍ للغاية.
وفي الوقت الحالي تعمل وول مارت على تقليص قوتها العاملة نظراً لأنها تخطط لتخفيض مبيعاتها، حيث أدى التضخم إلى إضعاف مبيعات السلع لا سيما بعد فورة الإنفاق التي غذّتها فترة الوباء.
وفي يوم الاثنين أعلنت أمازون منافسة وول مارت الأولى عن تسريح 9,000 موظف، كما قامت أمازون أيضاً بإغلاق وإلغاء وتأجيل افتتاح مواقع جديدة.
من جهة أخرى تخطط سلسلة Target لخفض إجمالي التكاليف بما يصل إلى 3 مليار دولار على مدى السنوات الثلاثة المقبلة، لكن المدير المالي مايكل فيديلك قال في فبراير إن السلسلة لن تقوم بتقليص عدد الموظفين.
في هذه الأثناء أكد متحدث باسم وول مارت أن السلسة ستلغي عدداً من الوظائف في بعض مواقعها، مضيفاً أنهم يسعون للاستعداد بشكل أفضل للاحتياجات المستقبلية للعملاء.
وورد في بيان صدر عن السلسلة: “لم نتخذ هذا القرار عن عبث، ونحن نعمل عن كثب مع الموظفين المتأثرين بتخفيضات الوظائف على فهم الخيارات الوظيفية التي قد تكون متاحة في مواقع وول مارت الأخرى”.
في حين أكدت السلسلة لشبكة Reuters أنها ستقوم بإلغاء مئات الوظائف في 5 مراكز للتجارة الإلكترونية في كل من Pedricktown بنيوجيرسي و Fort Worth بتكساس و Chino بكاليفورنيا و Davenport بفلوريدا و Bethlehem في بنسلفانيا.