تظاهر مئات اليهود الأرثوذكس، أمام البيت الأبيض، أمس الاثنين، احتجاجا على توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرار اعتراف واشنطن بـ”سيادة إسرائيل” على مرتفعات الجولان السورية.
وتزامنت هذه التظاهرة، التي نظمتها حركة “ناطوري كارتا” اليهودية الأرثوذكسية المناهضة للصهيونية، مع اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وترامب الذي وقع قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
وتلا أحد المشاركين في المظاهرة، بيانا باسم المتظاهرين، قال فيه إن “حاخامات اليهود الأصليين لا يعترفون إطلاقا بدولة إسرائيل ولا بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان”.
ودعا البيان إسرائيل إلى وقف حصارها وهجماتها العسكرية ضد قطاع غزة، وأعرب عن رفضه لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وسيادة تل أبيب على مرتفعات الجولان.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع هذه المرتفعات على أنها أراض سورية محتلة.
ومن جانب آخر قامت مجموعة من اليهود بحرق العلم الإسرائيلي في بروكلين بنيويورك، مؤكدون أن هناك فرقا كبيرا بين اليهودية والصهيونية.