أصيب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا المستجد، حيث قال ترامب فى تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر” “ثبتت إصابتنا بـ COVID-19، سنبدأ عملية الحجر الصحى وسنتعافى على الفور، سوف نتجاوز هذا معا!”، ليثير هذا الإعلام ردود أفعال واسعة، ويعلن البيت الأبيض إلغاء رحلته التى كانت مقررة إلى فلوريدا لإلقاء خطاب أمام أنصاره، ولم يذكر من قبل تعرض أى من رؤساء أمريكا السابقين بالأوبئة الشهيرة كالطاعون والإنفلونزا الإسبانية، إلا أن بعضهم أصيب بفيروسات وأمراض أخرى معدية، سواء كانت خلال رئاستهم للولايات المتحدة الأمريكية أو فى مرحلة الطفولة والشباب، أو بعد ترك كرسى الحكم، ومن التقارير الطبية الخاصة برؤساء أمريكا السابقين، تبين إصابة بعضهم ببعض الفيروسات، وهم:
أوباما
ولد الرئيس الأمريكى السابق براك أوباما بحالة صحية غير جيدة، إذ بلغ وزن أوباما عند الولادة ثمانية أرطال – بعض القياسات تحسب الرطل يساوى نصف كيلو – كما يشار إلى أن التقرير الطبى لأول رئيس من أصول أفريقية للولايات المتحدة فى فترة طفولته فى إندونيسيا إلى أُصيبته فيها بالحصبة والجدرى، وتعرض هناك لكثير من الحيوانات ناقلة الأمراض من الخنازير والدجاج حتى البط والتماسيح، وهناك أيضاً تعرض لجرح قطعى من اليد حتى الكوع احتاج 20 غرزة وترك ندبة قبيحة. فى المرحلة الثانوية عانى من حَب الشباب وتناول الماريجوانا وأقنعه أحد الأصدقاء بعدم أخذ حقن الهيروين حتى لا تقتله فقاعة هواء تنتقل من الحقنة إلى الشريان.
ريجان
هاجمت “ريجان” قرحة قارضة فى أنفه وأجريت له جراحة 1987 وهى قرحة خطيرة تأكل الجلد والغضاريف بطريقة سرطانية، تحمل “ريجان” معاركه مع كل هذه السرطانات وانتصر عليها إلى أن هزمه سرطان ألزهايمر.
زادت الحالة 1993 وشخصت الحالة فى مايوكلينيك 1994 وتم إعلانها فى 5 نوفمبر من نفس العام، بدأ الشعب الأمريكى يلاحظ ويرصد أدق تفاصيله حتى إهماله فى ربط الكرافت. فى 12 يناير 2001 كسر عنق الفخذ، وفى 5 يونيو 2004 توفى «ريجان» نتيجة التهاب رئوى كواحد من مضاعفات الألزهايمر الذى يجعل إفرازات الفم تجتاح الرئة.
كينيدى
ملف كينيدى الطبى أضخم ملف طبى لرئيس أمريكى فهو ملف متخم بالمشاكل الطبية، بدأ بالحمى القرمزية فى سن السنتين ثم الحصبة بعدها مباشرة ثم الصفراء 1935 ثم 28 غرزة فى حادث دراجة، بدأ القولون العصبى 1934، فصيلة دم «كينيدى» AB ve، عانى من انخفاض فى إفراز هورمون الغدة الدرقية وانخفاض فى نسبة هورمون التستوستيرون الذكرى نتيجة جرعات الكورتيزون التى كان يتناولها لعلاج مرضه الأساسى فى الغدة جار الكلوية التى أثرت أيضاً على عظامه وأصابته بقرحة اثنى عشر.