وكالات
قُتل المزيد من رجال الشرطة أثناء أداء واجبهم خلال السنة الأولى من ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر من أي عام منذ 1995.
وذكرت قناة “فوكس نيوز” نقلاً عن قاعدة بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الضباط الذين قتلوا أثناء الخدمة أن “73 شرطيا قتلوا عمداً أثناء أداء واجبهم في عام 2021 – بزيادة 59 في المائة تقريباً على عام 2020، الذي شهد مقتل 46 شرطياً”.
وقال جيسون جونسون، رئيس صندوق الدفاع القانوني لإنفاذ القانون إن “ارتفاع معدلات جرائم القتل في الولايات المتحدة أدى أيضًا إلى تعرض العديد من قوات الشرطة للاعتداء”.
وفقًا لقاعدة بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي، قُتل 74 ضابطًا عمداً أثناء وجودهم في العمل في عام 1995، وفقًا لتحليل أجراه معهد هارتلاند المحافظ. وكان ثاني أعلى رقم للقتلى 72 ضابطا في عام 2011.
قبل عام 1995، كانت آخر مرة قتل فيها 74 ضابطا عمدا أثناء أداء واجبهم عام 1987.
ولم يشمل التحليل عدد الضباط الذين قتلوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية.
وقال معهد هارتلاند إن أحد أسباب زيادة عمليات قتل ضباط الشرطة له علاقة بزيادة “الكمائن” أو الهجمات غير المبررة على الشرطة.
وقُتل اثنان من ضباط شرطة نيويورك، وهما جيسون ريفيرا وويلبرت مورا، في 21 يناير/ كانون ثاني عندما تعرضوا لكمين من قبل مدان سابق، حيث أصيب مورا، 27 عامًا وشريكه المبتدئ ريفيرا ، 22 عامًا، برصاصتين في الرأس.
وقال أحد المحققين في بروكلين لصحيفة نيويورك بوست: “السلاح موجود بالفعل. علينا إبقاء الأشخاص الذين نعتقلهم وبحوزتهم أسلحة في السجن. هذا هو الأمل الوحيد للقصاص للضحايا الأبرياء الذين يتعرضون لإطلاق”.
