الولايات المتحدة

«أف بي آي» يعتمد استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم الكراهية

وكالات

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” في سان فرانسيسكو عن استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم الكراهية، وتشمل التعاون بين وحدات التحقيق وإنفاذ القانون والتواصل المجتمعي، بالإضافة إلى حملة توعية عامة.

وقال مكتب التحقيقات إن الاستراتيجية الجديدة لتحديد جرائم الكراهية والتحقيق فيها تشمل المناطق في شمال ولاية كاليفورنيا.

وتعرف جريمة الكراهية بأنها “فعل إجرامي عنيف ضد شخص أو ممتلكات بدافع التحيز على أساس العرق أو الدين أو الأصل القومي أو الإعاقة أو التوجه الجنسي أو الجنس”.

وقال الوكيل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي كريغ فير “نحن نتفهم أن بعض الأفراد قد يخشون التقدم بشكوى، ولكن أريد أن أؤكد للمجتمع أننا نعمل على حماية جميع ضحايا الجرائم، بغض النظر عن بلدهم الأصلي أو وضعهم كمهاجرين. أفعال الكراهية والعنصرية ليس لها مكان هنا ولن يتم التسامح معها”.

من جهته أكد مساعد الوكيل الخاص المسؤول في مكتب التحقيقات سيد باتيل أن المكتب “يعمل على زيادة الموارد لمكافحة جرائم الكراهية، وسيستخدم كل الصلاحيات الممنوحة له بموجب القانون الفيدرالي للتحقيق في انتهاكات الحقوق المدنية، وأحث الضحايا على الإبلاغ عن أي حوادث كراهية لنتمكن من تقديم الجناة إلى العدالة”.

وتشمل الاستراتيجية التعاون بين وحدات التحقيق الفيدرالي وإنفاذ القانون والتواصل مع المجتمع بالإضافة إلى التوعية العامة، ويعمل المكتب بموجبها على زيادة نطاق التحقيقات بإشراف خبراء ومتخصصين.

وسيقوم هؤلاء “بالتواصل مع أفراد المجتمع لنشر الوعي وبناء الثقة وتشجيع الإبلاغ عن جرائم الكراهية” إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي. ويعمل وكلاء المكتب مع شركاء إنفاذ القانون المحليين في شمال كاليفورنيا “لتقديم المساعدة والتدريب على قوانين جرائم الكراهية الفيدرالية”.

اقرأ أيضًا  حظر النشر في قضية روجر ستون المقرب من ترامب.. فمن هو وما قصته؟

ويدعو المكتب شركاء إنفاذ القانون إلى إحالة قضايا جرائم الكراهية الفيدرالية المحتملة إليه، ويؤكد أن التحقيقات ستتم بالتوازي وبالتنسيق مع وحدات إنفاذ القانون المحلية والسلطات الحكومية.

وتشمل خدمات مكتب التحقيقات توفير خبراء ومختصين بالطب الشرعي وبتحديد وإثبات الدوافع القائمة على الكراهية، وسيتم التحقيق في عدة قضايا تشمل القتل العمد أو الحرق العمد.

ويعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في سان فرانسيسكو على زيادة جهود التواصل مع جمعيات تتبع للأقليات والمنظمات الدينية ومنظمات أخرى لتعزيز التعاون والحد من انتهاكات الحقوق المدنية.

ويؤكد المكتب أن “الشفافية والثقة هما أمران أساسيان لزيادة الإبلاغ عن حوادث جرائم الكراهية إلى سلطات إنفاذ القانون”، وأعلن عن إطلاق حملة توعية عامة لتشجيع الضحايا على الإبلاغ عن جميع حوادث التحيز أو الكراهية.

ويحقق المكتب في مئات من هذه الحالات كل عام، ويعمل على اكتشاف الحوادث ومنعها من خلال التدريب والتنسيق مع شركائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
شيخ الأزهر يعلق على استهداف المتشددين للكنائس في مصر لمحدودي الدخل.. 7 برامج تمنحك مساعدات مادية في الولايات المتحدة الأسطول الأمريكي يرصد أجسام مجهولة في المحيطين الهادئ والأطلسي متوقع وصولها لـ200 ألف دولار. بيع ساعة أغنى رجال تايتنيك في مزاد علني تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وولي عهد السعودية 10 آلاف دولار مكافأة من يدلي بمعلومات عن قاتل ضابط شيكاغو تعذيب شاب من ذوي الإعاقة يثير جدلا واسعا في مصر.. ووالدة: عايزين حق الغلبان بعد الاعتداء عليها وطرحها أرضا.. الشرطة الأمريكية تعتقل أستاذة جامعية (فيديو) الحل الأخير.. إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة أمريكا تشتري أسلحة بـ6 مليارات دولار لأوكرانيا مقابل 5 ملايين، مقيم بالكويت يخدع مراهق مصري لإنهاء حياة طفل وتصويره لتحقيق مشاهدات ولاية تينيسي تقر مشروع قانون يسمح للمعلمين بالتسليح داخل الصفوف المدرسية بالفيديو.. ضبط تمساح داخل قاعدة جوية فى ولاية فلوريدا تطبيق "ثريدز" يتفوق على "إكس" في أمريكا بفارق 28 مليون مستخدم أمريكا تتقدم على أكثر 10 دول إنفاقا على التسليح خلال 2023 تيك توك يصف الحظر الأمريكي بـ "غير الدستوري" ويتعهد بالطعن عليه أمريكا تدرس حظر المشتقات المالية المستخدمة للمراهنة على الانتخابات جراحون أمريكيون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي أعضاء بالنواب الأمريكي يطالبون بحظر تيك توك ويستخدمون حساباتهم الـ "إف بي آي" يحذر من وقوع هجوم داعشي في أمريكا