أعلنت شركة “أمازون” عن فصل سائقة توصيل تعمل لديها كمقاولة مستقلة، بعد تداول مقاطع فيديو صادمة على نطاق واسع تُظهرها وهي تتبول وتتغوط أمام منازل في حي راقٍ بمدينة لوس أنجلوس، في حادثة وُصفت بأنها “مقززة وغير مقبولة”.
هدية عيد الأم تتحول إلى مشهد مروع
بدأت الواقعة فجر يوم الأحد الماضي عندما كانت تمارا بيدوي، المقيمة في حي “وودلاند هيلز” الفاخر، تنتظر وصول طرد خاص بعيد الأم. وفيما كان زوجها ينزل لإحضار القهوة والحلوى، اكتشف “طردًا آخر غير متوقع” على درجات باب المنزل – عبارة عن فضلات بشرية.
قالت بيدوي لقناة KTLA: “لم يكن هناك ما يشير إلى شيء غير عادي حين ظهرت السائقة وهي ترتدي سترة تحمل شعار أمازون أمام منزلنا، لكنها بعد أن سلّمت الطرد وابتعدت، التقطت الكاميرات مشهدًا صادمًا لها وهي ترفع سروالها بعد أن تخلصت من فضلات على درجات الباب”.
حادثة ثانية بعد 36 دقيقة فقط
وبعد قرابة 36 دقيقة، رصدت كاميرات منزل آخر في نفس المنطقة السائقة ذاتها وهي تدخل فناء منزل الزوجين باركر وجاك بروفينشر، وتسلم طردًا وتلتقط له صورة كدليل تسليم، ثم تُظهرها الكاميرا وهي تتبول مجددًا على الممر الحجري أمام المنزل، وكانت هذه المرة ملامح وجهها واضحة تمامًا.
رد أمازون: التصرف غير مقبول وتم اتخاذ الإجراء الفوري
أوضحت شركة أمازون في بيان رسمي أن السيدة التي ظهرت في الفيديوهات تعمل كمقاولة مستقلة، وقد تم التعرف عليها وإنهاء علاقتها بالشركة فورًا بعد الاطلاع على الأدلة.
وجاء في البيان: “نشعر بانزعاج بالغ من هذا التصرف غير المقبول من قبل سائقة التوصيل، ونعتذر بصدق للعملاء المتضررين. لقد حددنا هويتها فورًا، ولم تعد تمثل أمازون بأي شكل من الأشكال”.
غضب واسع من الواقعة
وأثارت الحادثة موجة غضب واستياء واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع تزامنها مع مناسبة عيد الأم، مما زاد من وقع الصدمة لدى العائلات التي استلمت الطرود. وتداول مستخدمو الإنترنت الفيديوهات بشكل كبير وسط دعوات بفرض ضوابط صارمة على شركات التوصيل ومقاوليها المستقلين.
