تواجه شركة “أمريكان أيرلاينز” مشكلة كبيرة بين موظفين الشركة والمسافرين بعد السماح للبعض بارتداء دبابيس Black Lives Matter على زيهم أثناء الخدمة.
وأعلنت أكبر شركة طيران تجارية فى البلاد أنها ستسمح لموظفيها بارتداء دبوس “بلاك لايف ماترز”، وواجهت الشركة بالفعل معارضة شرسة بين الموظفين ، حيث قال البعض إنهم “مستائون تمامًا” من هذه الخطوة وادعوا أن حركة BLM مثيرة للانقسام وتشجع على العنف ومناهضة للشرطة.
أثار رد الفعل على القرار جدلاً عنيفًا عبر الإنترنت حتى أن بعض الركاب طالبوا بمقاطعة شركة الطيران، وفى بيان كتبت شركة الخطوط الجوية الأمريكية: “من الواضح أننا نعيش في وقت يكون فيه من المهم جدًا إجراء حوار حول هذه القضية المهمة للعنصرية في مجتمعنا ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة، وأمضت قائلة إن دبوسًا موحدًا ، تم تصميمه بواسطة شبكة Black Professional Network الخاصة بالشركة ، تم تقديمه كطريقة رمزية لإظهار الدعم لتلك القضية العنصرية”.
تعهدت مضيفة طيران بالشركة فى حديث لها مع قناة فوكس نيوز ، بالبدء في ارتداء شارة لدعم الرئيس دونالد ترامب في الخدمة إذا سُمح للآخرين بارتداء دبابيس BLM، وانتشر رد الفعل العنيف للسياسة الجديدة أيضًا بين ركاب شركة الخطوط الجوية الأمريكية الذين يدعون الآن إلى مقاطعة الشركة، وكتب أحدهم: ” لن أطير معكم حتى تعدل الشركة سياستها التى وصفها بالحمقاء داعين إلى مقاطعتها من الشعب الأمريكى”.
وقالت متحدثة باسم أمريكان إيرلاينز لـ MailOnline: “أمريكان إيرلاينز تؤمن بالإنصاف والشمول للجميع، ورأى أعضاء فريق Black لدينا دبوس Black Lives Matter يتم ارتداؤه فى شركات طيران وشركات أخرى وسألوا عما إذا كان بإمكانهم فعل الشيء نفسه، وأشارت أن هذا لا يعنى أن حياة الآخرين غير مهمة ، بل يعنى أن حياة السود في مجتمعنا يجب أن تكون ذات أهمية وتقدير مثل الآخرين، نحن نظهر دعمنا لزملائنا السود وعملائنا الذين عانوا من التمييز والظلم ، وليس أي منظمة معينة، مؤكدة أن هذا القرار يؤكد إيماننا بأن جميع الناس ، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو العرق ، يستحقون المعاملة على قدم المساواة والاحترام.”