حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من الاقتراب من ولاية “تاماوليباس” المكسيكية الحدودية، التي ينعدم فيها القانون، بسبب توافد العديد من المهاجرين الراغبين في دخول الولايات المتحدة الأمريكية إليها.
وأعادت الولايات المتحدة نحو 20 ألف مهاجر من طالبي اللجوء بها، إلى “تاماوليباس” الولاية التي تقع شمال شرق المكسيك، بحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وبحسب وكالة “أسوشيتيد برس”، تستغل العصابات وجود هذا العدد الهائل من المهاجرين داخل الولاية المكسيكية، مما زاد من عمليات الاختطاف والابتزاز والخداع من أجل استخراج الأموال التي تغذي إمبراطوريتهم.
وقال عالم الجغرافيا بجامعة تكساس، “جيريمي سلاك”: “درست الهجرة والجريمة في المنطقة الحدودية المكسيكية، ربما لا يوجد تهديد يتعلق بالأمن الشامل على طول الحدود أسوأ من ذلك، إنه حقًًا كابوس”.
وقام معهد المرأة في الهجرة، ومقره مكسيكو سيتي، برصد عمليات خطف المهاجرين وطالبي اللجوء، عن طريق توثيق “212 عملية اختطاف” في ولاية تاماوليباس في الفترة من 15 يوليو حتى 15 أكتوبر.
ومن جانبه، قال الباحث في منظمة هيومن رايتس ووتش، “كينجي كيزوكا”: “إن أغلب العصابات تتمركز في منطقة “نويفو لاريدو” بولاية تاماوليباس، لقد اختطفوا بعض طالبي اللجوء الذين أرسلتهم الولايات المتحدة للتو”.
وتعتبر ولاية “تاماوليباس” المكسيكية موقعًا لمعظم المعابر غير القانونية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتنتشر فيها العديد من العصابات التي تستغل طالبي اللجوء من أجل استخراج ما لديهم من أموال، سواء عن طريق الخطف أو الابتزاز.