قالت وزارة الأمن الداخلي يوم السبت إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستبدأ الأسبوع المقبل في اختبار إجراءات أسرع لفحص المهاجرين الذين يتم القبض عليهم وهم يعبرون الحدود الأمريكية المكسيكية بشكل غير قانوني، وذلك في إطار الاستعدادات لإنهاء القيود المفروضة على الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 في مايو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي مارشا إسبينوزا إن المسؤولين المعنيين بملف اللاجئين سيجرون خلال أيام عمليات فحص أولية لعدد قليل من المهاجرين المحتجزين لدى سلطات الحدود. وأضافت أن المقابلات ستجرى عبر الهاتف وسيتمكن المهاجرون من التواصل مع مستشار قانوني في أثناء الفحص.
وطبق بايدن، وهو ديمقراطي، منذ شهور قيودا جديدة على الحدود في ظل وصول أعداد قياسية من المهاجرين الذين يتم ضبطهم في أثناء عبورهم الحدود بشكل غير قانوني. وكان الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب طبق إجراءات فحص اللجوء العاجلة للإسراع في إيجاد حل لطلباتهم، لكن تلك الفحوصات كان يجريها موظفو الجمارك وحماية الحدود الأمريكية وبدون ضمان التمثيل القانوني.
ومنذ مارس 2020، تعيد السلطات الأمريكية المهاجرين الذين يتم القبض عليهم وهم يعبرون الحدود بشكل غير قانوني إلى المكسيك بموجب أمر متعلق بمجابهة كوفيد-19 من المقرر أن ينتهي في 11 مايو أيار، ومعه إعلان حالة الطوارئ الصحية العامة والوبائية الأوسع نطاقا. وتستعد إدارة بايدن لاحتمال زيادة عمليات عبور الحدود بعد ذلك.
وقالت إسبينوزا إن تجربة عمليات فحص اللجوء الأسرع “ستؤدي لمعرفة أفضل الممارسات” إذا قررت الإدارة تطبيقها على نطاق أوسع في المستقبل. ورفضت المتحدثة الإفصاح عن المكان الذي سيتم فيه تطبيق هذه التجربة الأسبوع المقبل.
وأوردت رويترز في ديسمبر الماضي أن مسؤولي إدارة بايدن يدرسون ما إذا كانوا سيستخدمون إجراءات فحص طلبات اللجوء المعجلة.