سيتيح مشروع القانون الجديد تحويل الرفات البشرية إلى مواد مغذية للتربة، باستخدام تقنية تسرع تحليلها، ومن ثم تقديم هذه التربة إلى أقارب المتوفي.
ويخطط عضو مجلس الشيوخ عن ولاية واشنطن جيمي بيدرسن، لتقديم مشروع قانون للمناقشة في النصف الأول من يناير2019، بحسب قناة “إن بي سي”.
ويمنح النهج الجديد وضع الجسم في جهاز خاص، مما سيؤدي إلى تسريع تحلل الرفات لحالة التربة المغذية، ومن ثم يمكن تسليم الرفات المتبقية إلى أقارب المتوفي.
ونقلت القناة التلفزيونية عن بيدرسن قوله: “إن الأشخاص الذين كتبوا لي من جميع أنحاء الولاية ينزعجون من إمكانية أن يصبحوا شجرة أو أن يكون لهم بديل آخر لأنفسهم”، مشيرا إلى أن طريقة الدفن هذه ستكون مفيدة للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الجنازات العادية أو لا يعتبرون الحرق وسيلة مناسبة.
وأضافت القناة أن هذه الطريقة الجديدة لدفن جثث الموتى ستكلف 5.5 ألف دولار في حين أن الدفن التقليدي يكلف الآن أكثر من 7 ألاف دولار. وفقا للجمعية الوطنية لمديري الجنازات لعام 2017، يشار إلى أن الحرق في الولايات المتحدة يكلف أقل من ألف دولار، ولكن هذا المبلغ لا يشمل دفع الخدمات وشراء الجرة.
وأجرت جامعة ولاية واشنطن الحكومية برنامجا تجريبيا بقيمة 75 ألف دولار، وتم الاختبار على ست جثث تطوعت أصحابها لهذا البرنامج.
وأكد الباحث الرئيسي لين كاربنتر- بوغز أن هذه الطريقة آمنة ، ولكنها ليست مناسبة للجميع، لأن بعض الجراثيم يمكن أن تؤدي إلى مرض الجمرة الخبيثة، ومن أجل سلامة طريقة الدفن هذه، لابد من استبعاد الجثث الذي مرض أصحابها بأمراض معينة. ومن المقرر نشر نتائج الأبحاث في عام 2019.