تطور شركتا تصنيع الأسلحة الأمريكية ”رايثيون“ و“نورثروب جرومان“ صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت، ويمكنه الوصول لسرعات تبلغ 4600 ميل في الساعة، باستخدام محرك مصنوع بالطباعة ثلاثية الأبعاد.
وسيستخدم المشروع تقنية محركات ”نورثروب“ النفاثة، والتي تستخدم السرعة العالية للصاروخ لضغط الهواء قبل حرقه، ليتمكن من الاندفاع المستمر بسرعات تفوق سرعة الصوت.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تأمل الشركتان أن تصل سرعة الصاروخ إلى 4600 ميل في الساعة (5 ماخ)، إلا أن التقديرات النظرية تشير إلى أن السرعة القصوى للصاروخ يمكن أن تصل إلى 16 ألف ميل في الساعة (24 ماخ).
وقال توماس بوسينج، نائب رئيس قسم أنظمة الصواريخ المتقدمة في ”رايثيون“: ”لدينا اختبار طيران مخطط له في المستقبل القريب، حيث سنبدأ في إطلاق هذه الفئة الخاصة من أنظمة الأسلحة“.
هذا ويخطط البنتاغون لإنفاق مليارات الدولارات على تطوير أسلحة أسرع من الصوت في السنوات المقبلة، بينما تعمل روسيا والصين على تطوير أنظمة مماثلة.
ويتنافس العديد من صانعي الأسلحة ضد الشركة الأمريكية على تطوير مثل هذا الصاروخ، بهدف إنتاج صاروخ كروز لوكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) والقوات الجوية الأمريكية.
وربما يكون أكثر ما يميز السلاح الجديد عن غيره، هو إمكانية تصنيع محركه بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقال جون ويلكوكس من شركة ”نورثروب“: ”نعتقد أننا أول من يصمم محركًا مصنوعًا كليًا بالطباعة ثلاثية الأبعاد لمثل هذا الصاروخ، وهذا من شأنه أن يخفض تكاليف التصنيع بقدر ملحوظ“.