الولايات المتحدة

أمريكا تقترب من تطوير قنبلة نووية أقوى من هيروشيما

قال مسؤولون في الأمن القومي إن واشنطن على مقربة من تطوير قنبلة نووية أقوى بـ24 مرة من تلك التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية، خلال الحرب العالمية الثانية.

و أضاف المسؤولون في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية، أن القنبلة الجديدة من طراز “بي 13- 61” يتم إنجازها قبل الموعد المحدد بحسب ما كشف عنه متحدث باسم الإدارة الوطنية للأمن النووي، والذي كان من المفترض أن يكون بنهاية السنة المالية بعد سبعة أشهر.

وتعد القنبلة الجديدة من ضمن برامج تحديث الرؤوس الحربية السبعة لضمان موثوقية وفعالية المخزون النووي الأمريكي، وستوفر خيارات إضافية ضد أهداف عسكرية محددة أكثر صعوبة وواسعة النطاق، وهي نسخة مطورة من القنبلة النووية “بي 61”.

وذكرت صحيفة صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية عام 2023 أن القنبلة “ستعزز ردع الخصوم”، في إشارة إلى مراجعة الوضع النووي لعام 2022 التي رصدت استمرار خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا، في توسيع قواتهم النووية مع “زيادة اعتمادهم على الأسلحة النووية”.

وتُصنَّف هذه القنبلة الجديدة كواحدة من أكثر الأسلحة النووية أهمية وانتشاراً في الترسانة الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة، إذ تبلغ الطاقة التفجيرية القصوى للقنبلة الجديدة 360 كيلو طن، أي ما يعادل 24 مرة قوة قنبلة هيروشيما التي بلغت 15 كيلو طن، و14 مرة قوة القنبلة التي أُلقيت على ناغازاكي.

وسرّعت الإدارة الوطنية للأمن النووي تسليم هذا السلاح من خلال الاستفادة من عمليات التصنيع من برنامج ذي صلة، والذي اكتملت وحدته الأخيرة في عام 2024، وتطبيق مجموعة من الابتكارات التقنية لتحسين الإنتاج.

واستفاد المشروع من تخطيط هندسي مبتكر أدى إلى تقليص الوقت اللازم للإنتاج بنسبة 25%، وهو ما مكّن من تسريع تسليم أولى الوحدات.

اقرأ أيضًا  الهجرة والجمارك تقبض على 800 مهاجر غير شرعي في ميامي وفلوريدا

وبدأت عملية تطوير أحدث نسخة من القنبلة في عهد إدارة بايدن عام 2023، وهي الآن تدخل مرحلة الإنتاج الكامل قبل سبعة أشهر من الموعد المحدد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !