كشف مسؤول أمريكي عن قرار جديد يلزم المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، بإظهار حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة ”بلومبيرغ“ عن المسؤول، قوله إن ”الحكومة الأمريكية أدرجت اسمك على صفحتك في فيسبوك أو تويتر، ضمن المعلومات المطلوب منك أن تقدمها للسفارة عند طلبك الحصول على الفيزا“.
ويأتي هذا الشرط الجديد الذي بدأ تنفيذه مطلع الشهر الحالي، في سياق ما وصفته ”بلومبيرغ“ بأنه ”الاحترازات التي أصبحت تتشدد فيها الولايات المتحدة وهي تدقق في طلبات الزيارة أو الهجرة“.
وكان الإعلان عن شرط تقديم الاسم المستخدم في صفحات مواقع التواصل (وهو في الكثير من الأحيان غير حقيقي)، طُرح العام الماضي تنفيذًا لأمر من الرئيس دونالد ترامب بتشديد تفحص طلبات الزيارة واللجوء، لكن تنفيذ الشرط بدأ الشهر الحالي، حسب المسؤول ذاته.
وكان ”اتحاد الحريات المدنية“ الأمريكي أعلن معارضته لهذا الإجراء، معتبرًا أن الأسئلة التفصيلية من هذا النوع ”تخلق ظروفًا ناضجة للتمييز“.
وتشير البيانات الفيدرالية إلى أن المسافرين سنويًا للولايات المتحدة، ويقدر عددهم بـ14 مليون شخص مقابل 710 آلاف مهاجر، سيتأثرون جميعًا بهذه التعليمات الجديدة التي تشترط إفصاح صاحب طلب الفيزا عن الاسم الذي يستخدمه في صفحاته على مواقع التواصل.