في واقعة فريدة من نوعها، أنجبت سيدة أمريكية تبلغ من العمر 51 عامًا، حفيدتها الأولى التي حملت بها بدلًا من ابنتها، حيث استقبلت الأسرة الطفلة بحالة جيدة.
تمت عملية ولادة الطفلة التي تدعى “براير” في مستشفى بولاية إلينوي في نوفمبر الجاري، والتي كانت قدم حملتها داخل رحمها بدلًا من ابنتها التي تدعى “برينا لوكوود”، حسب موقع usatoday.
وكتبت الابنة عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”، أن والدتها قدمت الكثير من التضحيات لجلب تلك القطعة الصغيرة من الجنة، إلى عالمنا، وأكدت “برينا” أن أمها في حالة صحية جيدة هي الأخرى، بعد خضوعها لعملية ولادة قيصرية كانت صعبة على الإطلاق.
بعد إجراء تلك العملية الصعبة والغريبة من نوعها، أصبحت الجدة وابنتها وحفيدتها محل اهتمام رواد موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، حيث يشاركون متابعيهم تفاصيل رحلة الأم البديلة.
وكانت أكدت الابنة برينا لوكوود، أن بعد سنوات من المعاناة بالعقم، قررت وزوجها إجراء عملية تخصيب لبويضتها وتجميد الحمض النووي، والبحث عن أم بديلة، وكانت المفاجآة أن والدتها هي من ستقوم بحمل البيضة داخل رحمها، على الرغم من كبر سنها.
وأوضح الدكتور بريان كابلان ، أخصائي الغدد الصماء الإنجابية في مراكز الخصوبة في إلينوي والطبيب الخاص بـ”لوكوود”، أن الأم اجتازت جميع اختبارات الحمل، لتجنب الخطورة على صحتها وصحة الجنين، وقد أنجبت الطفلة سليمة تمامًا. وأفاد المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية في الولايات المتحدة، أن نحو 9٪ من الرجال و11٪ من النساء في الولايات المتحدة يعانون من مشاكل في الخصوبة، ووفقا لمستشفى إلينوي أنه هناك حالة من بين كل 4 حالات حمل تنتهي بالإجهاض. وتشعر الأم الشابة بسعادة بالغة عقب استقبالها لطفلتها بصحة جيدة، وأيضًا الاطمئنان على صحة والدتها.