وجّهت إلى امرأة من بنسلفانيا تهمة بالقتل يوم الأربعاء وذلك بعد أن أخبرت السلطات أنها قتلت ابنها البالغ من العمر 11 عاماً لأنها لا تريده أن يكبر وسط الصعوبات المالية التي تواجهها الأسرة.
في هذه الأثناء أظهرت شكوى جنائية أن روث ديرينزو وايتهيد البالغة من العمر 51 عاماً أقرّت بأنها خنقت ابنها ماثيو وايتهيد بحزام زوجها أثناء نومه.
كما أظهرت السجلات أن وايتهيد اتُهمت أيضاً بجريمة قتل من الدرجة الثالثة بالإضافة إلى تهمة بحيازة أداة جريمة، وتم احتجازها في Cape May في نيوجيرسي وستُنقل إلى بنسلفانيا لاحقاً لتخضع للمحاكمة.
وبحسب المصادر فقد اتصل والد ماثيو بـ 911 صباح يوم الاثنين بعد أن علِم بأن سيارته مفقودة، ووجد باب غرفة النوم الرئيسية لمنزل العائلة في Horsham مقفلاً.
وعند وصولهم عثر الضباط على جثة ماثيو في غرفة النوم حيث كان ينام مع والدته، وكان لديه علامات ربط حول عنقه مع أدلة أخرى على اختناقه.
بينما أفادت السلطات بأن والدة ماثيو قتلته بعد خلوده إلى الفراش في الليلة السابقة، ثم قادت سيارة زوجها إلى Cape May في نيوجيرسي على بعد حوالي 125 ميلاً جنوباً.
ووفقاً للسجلات فقد قادت وايتهيد السيارة نحو شاطئ شهير في المنطقة ودخلت بواسطتها في المياه، وغادرت السيارة لاحقاً ثم سارت نحو بلدة Wildwood Crest حيث شوهدت وهي تسير في الشارع بثياب ممزقة وشعر أشعث.
من جهة أخرى ذكرت الشكوى الجنائية أن وايتهيد قالت إن ابنها كان مستاء بسبب معاناة الأسرة المالية، لذلك قامت بخنقه بحزام زوجها كي لا يضطر للعيش في مثل هذه الظروف.