شهدت ولاية إلينوي الأمريكية جريمة مروعة مساء الجمعة الماضية، حيث أقدم رجل يبلغ من العمر ٧٦ عامًا على إطلاق النار على زوجة ابنه أمام أعين أفراد العائلة خلال حفل زفاف، بعد علمه بنيّتها الطلاق من ابنه، بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية في مدينة شاومبورغ، إحدى ضواحي شمال غرب شيكاغو.
الجريمة حدثت في ساحة انتظار فندق ماريوت
وقالت السلطات إن الجاني، ويدعى رولاند شميت، قام بتتبع زوجة ابنه، كريستين موير (٤٥ عامًا)، إلى ساحة انتظار السيارات في فندق “ماريوت” حيث كان يُقام حفل الزفاف، ثم أطلق عليها رصاصة في الرأس “بأسلوب الإعدام”، بينما كانت تتحدث مع أحد أفراد العائلة. وأفاد الادعاء بأن الجريمة وقعت أمام شهود من العائلة.
خلفية عائلية وصراع بسبب الطلاق
أوضحت التحقيقات أن شميت كان يشعر بالغضب من موير بسبب تقديمها أوراق الطلاق من ابنه قبل أسابيع من وقوع الجريمة. وأكد الادعاء أن الأب اعترف لاحقًا بتخطيطه المسبق لتنفيذ الجريمة.
محاولة إنقاذ فاشلة واعتقال سريع
نُقلت موير إلى المستشفى عقب إطلاق النار، لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها. وتمكّن أحد الحضور من السيطرة على شميت وتسليمه للشرطة في الموقع.
تفاصيل قانونية ومحاكمة مرتقبة
كشفت التحقيقات أن شميت كان يحمل بطاقة حيازة أسلحة نارية (FOID) منتهية الصلاحية، وهي وثيقة مطلوبة قانونيًا في ولاية إلينوي لحيازة الأسلحة والذخائر. ومَثل شميت أمام المحكمة يوم الإثنين، حيث قرر القاضي استمرار حبسه حتى موعد الجلسة التالية المقررة في ٢٢ أغسطس المقبل، رغم محاولة محاميه الدفع بعمره وحالته الصحية كمبررات للإفراج عنه.
ضحايا خلف الكواليس
القتيلة كريستين موير كانت أمًا لطفلين، وأثار الحادث صدمة كبرى في أوساط العائلة والمجتمع المحلي. وقال شخصان حضرا جلسة المحكمة ويعرفان شميت: “صلّوا من أجل أطفالهما”.