أعلنت شرطة ولاية كاليفورنيا مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال خلال إطلاق انتحاري النار داخل كنيسة بمدينة ساكرامنتو قبل انتحاره.
وأضافت: “اكتشفنا رجلاً بالغاً، هو أب، أطلق النار وقتل أطفاله الثلاثة الذين تقلّ أعمارهم عن 15 عاماً، كما قضى شخص خامس أيضاً، من دون أن يتمكّن من تحديد ما إذا كان القتيل الخامس على صلة ببقية الضحايا أم لا”.
وأوضحت الشرطة أن المهاجم انتحر بإطلاقه النار على نفسه عقب ارتكابه المجزرة.
ورجّحت الشرطة أن تكون المجزرة ناجمة عن “عنف أسري”.
ولم تتمكّن شرطة ساكرامنتو في هذه المرحلة من توضيح سبب وجود مطلق النار والضحايا في هذه الكنيسة الصغيرة.
وفي تغريدة على تويتر أعرب حاكم ولاية كاليفورنيا عن أسفه لهذا القتل “العبثي”.
وكتب غافين نيوسوم: “وقع عمل عنف عبثي آخر باستخدام سلاح ناري في أمريكا، هذه المرة في ديارنا. في كنيسة كان فيها أطفال”، مؤكّداً أنّه “مرعوب تماماً” مما جرى.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار متكررة تستهدف غالباً المدارس ومراكز التسوّق وأماكن العبادة، وهي آفة مجتمعية لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من معالجتها، لا سيما بسبب أحكام الدستور التي تحمي حقّ المواطنين في حيازة الأسلحة النارية.