شاء القدر أن يقتل المواطن الأمريكي الناجي من هجوم 11 سبتمبر / أيلول 2001 على نيويورك، في هجوم إرهابي استهدف فندقا في العاصمة الكينية نيروبي الثلاثاء الماضي.
وحسبما أفادت صحيفة “هيوستن كرونيكل”، فإن جيسون سبيندلر البالغ 40 عاما ومن مواليد مدينة هيوستون بولاية تكساس الأمريكية، لقي مصرعه خلال هجوم مسلحي حركة الشباب الصومالية المتشددة على فندق ومركز تجاري في نيروبي، في ثاني وآخر هجوم إرهابي يتعرض له في حياته.
ونقلت الصحيفة عن والد جيسون، أن ابنه كان يعمل في المبنى رقم 7 التابع لمركز التجارة العالمية في نيويورك، وفي 11 سبتمبر تأخر قليلا عن العمل، فبعد أن صعد من محطة مترو مجاورة، شاهد لحظة بدء انهيار مباني مركز التجارة.
يذكر أن سبيندلر كان يعمل في كينيا بصفته أحد مؤسسي شركة مقرها مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، تهدف لدعم الأعمال في الأسواق الناشئة.
وحسب الشرطة، فإن هجوم نيروبي أسفر عن مقتل 19 شخصا بينهم سبيندلر، وبريطاني واحد و16 كينيا و3 أفارقة لم تتحدد جنسياتهم بعد.