ذهب العديد من الأطفال المهاجرين إلى فصولهم الدراسية بكميات محدودة من اللوازم في اليوم الأول من العام الدراسي بنيويورك، بسبب معوقات مالية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك بوست» عبر عدد من الوالدين المتواجدين في مدرسة P.S. 143 لويس آرمسترونغ في كوينز عن قلقهم، مشيرين إلى أنهم استطاعوا فقط شراء “دفتر وأقلام رصاص” لأطفالهم، على الرغم من القائمة المطلوبة التي تضمنت حوالي 14 عنصرًا.
وقالت إحدى الأمهات المهاجرة من المكسيك: “الأغراض المطلوبة باهظة الثمن، وأنا شخصيًا لا أملك المال الكافي لشراء كل ما يطلب، فأكتفي بما هو ضروري”.
وفي سياق متصل، أعربت ماريا، أم من الإكوادور، عن قلقها من تأثير هذا الوضع على تقدم ابنها الدراسي.
في هذا السياق، كشفت إدارة التعليم في رسالة للمعلمين أن الطلاب الباحثين عن اللجوء قد يواجهون مشكلات في تأمين اللوازم المدرسية.
وختامًا، أكد عضو المجلس البلدي إريك دينويرتز على أهمية دعم المهاجرين في هذه الظروف، مشددًا على دور المدرسة في تقديم الدعم اللازم.