آمال أحمد- نيويورك نيوز
هل انُتزعت الرحمة من قلوب البشر ومات الضمير للأبد؟ فلا يمر يوما دون وقوع حادثة يشيب لها الولدان وتنفطر لها القلوب، فهذا رجل يقتل أمه ويحرق جثتها، وتلك أم تقتل رضيعها ثم تبلغ باختطافه.. فما هي القصة هذه المرة يا ترى؟
تجردت الأم ناكيرا جريينر، 24 عاما من مشاعر الانسانية، فألفت قصة مزيفة ضعيفة التفاصيل، فقد اتصلت بالشرطة لتبلغ عن اختطاف رضيعها، 23 شهرا بعد ما قتلته وألقت بجثته في فناء حديقة منزلها.
عثرت الشرطة على جثة الرضيع في فناء منزل بريدجتون بنيو جيرسي، وصرح مكتب المدعى العام بمحافظة كمبرلاند، بتفاصيل الحادث، لافتا إلى تحرك رجال الشرطة للبحث عن الطفل المخطوف، ثم وجدوه في منزل الأم فجر اليوم التالي في نهاية المطاف.
تم القبض على الأم واحتجازها في سجن مقاطعة كمبرلاند، ووجهت النيابة العامة لها اتهامات بالقتل العمد، وتعريض طفلها للخطر والتعامل الخاطئ مع رفاته وانتهاك حرمة الموتى، وأخيرا التلاعب بالأدلة والبلاغ الكاذب.
لم نعلم بعد سبب القتل ولا الدوافع وراء ذلك، حتى شهادة صديقة المتهمة كريستال كاستيلو، التي لم تشاهد الطفل منذ فترة طويلة، فقد وصفت الحادث بالمؤلم، وأنها مصدومة مما جرى، ولا تصدق ما أقدمت عليه صديقتها، فقد وصفتها -برغم جريمتها- بأنها أطيب شخص على وجه الأرض!