نقلت شبكة CNN عن مصدران مقربان من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أن وصفه للرئيس جو بايدن بـ”نائب الرئيس” لم تكن مزحة مخططة بل “زلة لسان”.
وخلال زيارته الأولى للبيت الأبيض منذ رحيله قبل 5 سنوات لدعم بايدن في الترويج لإصلاح قانون الرعاية الصحية، بدأ أوباما كلمته قائلا: “نائب الرئيس بايدن”، لكنه سرعان ما تدارك الموقف وحاول استغلالها على أنها لحظة كوميدية مكتوبة.لكن شخصين مقربين من أوباما قالا لـCNN إنها “كانت، في الواقع، زلة لسان، مجرد خطأ”، ولم تكن هذه هي الطريقة التي يعتزم بها أوباما بدء كلمته. وشغل بايدن منصب نائب الرئيس في عهد أوباما وتجمعهما علاقة قوية منذ ذلك الحين.
بالكاد تحتل هذه الحادثة مرتبة عالية في قائمة الزلات الرئاسية، التي ارتكبها أي من الرجلين على مر السنين، لكنها تسببت في إثارة بعض الأنظار على الأقل بين بعض الموالين لبايدن، الذين تساءلوا منذ فترة طويلة عما إذا كان أوباما ينظر إلى خليفته على قدم المساواة.
ومع ذلك، قال مساعدون لأوباما وبايدن إن الرئيس الأسبق والرئيس الحالي يعتبران الزيارة إلى البيت الأبيض ناجحة بما تضمنته من مأدبة الغداء الخاصة إلى جولة المكتب البيضاوي إلى حفل الغرفة الشرقية.
كما ظل أوباما بعدها يتجول حوالي ساعة لإجراء محادثات خاصة في البيت الأبيض، وظهر الرئيس الأسبق والعديد من الحضور يتجمعون حوله.
والتقى أوباما بالعديد من موظفيه السابقين الذين يعملون في إدارة بايدن، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، ومستشارة السياسة الداخلية سوزان رايس، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض جينيفر أومالي ديلون وحفنة من مساعدين آخرين.