قالت شركة أوبر إنها ستقدم تعويضا للسائقين والأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا أو يتم وضعهم في الحجر الصحي.
وقالت الشركة في بيان السبت، إن الشركة بدأت بالفعل في تعويض السائقين في بعض الأسواق وتخطط لتنفيذ المزايا نفسها للسائقين وموظفي التوصيل في جميع أنحاء العالم.
وكانت وكالة بلومبيرغ قد أبلغت في وقت سابق عن تحرك أوبر للدفع للسائقين المعرضين لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وقالت إن الشركة قد عوّضت بالفعل خمسة سائقين خاضعين للحجر الصحي ولكنهم لم يصابوا في النهاية في بريطانيا والمكسيك.
وشددت أوبر مرارا على أن عقود التوظيف الخاصة بسائقيها تصنفهم على أنهم مقاولون. وبهذا لا يخضعون لقوانين العمل التي تتطلب رواتب أعلى ومزايا أخرى، مثل التأمين الصحي.
وتحذو شركات أميركية عدة متخصصة في خدمات الأجرة والتوصيل حذو “أوبر” التي أعلنت السبت أن السائقين الذين يزودونها وثائق تثبت تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا أو إيداعهم قيد الحجر الصحي من جانب السلطات الصحية “سيحصلون على تعويض لفترة تصل إلى 14 يوما”.
وأوضح المتحدث باسم “أوبر” في بيان أن “هذا الإجراء بدأ اعتماده في بعض الأسواق، ونعمل على اعتماد آليات لتطبيقه على مستوى العالم”.
وقال أندرو ماكدونالد “نظن أنه التدبير الصائب الواجب اعتماده”.
وأعلنت شركات أخرى متخصصة في خدمات الأجرة والتوصيل عزمها بأن تحذو حذو “أوبر”، في خطوة نوعية لهذه الشركات التي لا تتعامل غالبا مع السائقين المتعاقدين معها على أنهم موظفون بدوام كامل ما يحرمهم من طلب تعويضات اجتماعية.
وأوضحت شركتا “دورداش” و”إنستاكارت” لتوصيل الطعام الأحد لوكالة فرانس برس أنهما تجريان مفاوضات مع شركات أخرى في القطاع بينها “ليفت” و”بوستمايتس” لأخذ الأزمة الصحية العالمية الراهنة في الاعتبار.
وأشارت “دورداش” إلى أنها تعمل على “حماية صحة أبناء مجتمعنا وسلامتهم ردا على انتشار فيروس كورونا، بما يشمل البحث في خيارات مع شركائنا للتعويض” على السائقين المتضررين.
كذلك، تعتزم الخدمة إضافة خاصية جديدة لتوصيل الطعام أمام مدخل المنزل “مع صورة على التطبيق تظهر المكان الذي يجب أن يُترك الطعام فيه”.