انتشر الذعر بين أولياء الأمور في مدينة نيويورك، وذلك بعد اقتحام شخص مضطرب لمدرسة في Queens.
حيث وردت تقارير عن وجود دخيل تجاوز الباب الأمامي للمدرسة في 15 سبتمبر، في الوقت الذي كانت المدرسة تعقد فيه جلسة خاصة.
في حين قال عضو مجلس المدينة روبرت هولدن إن المقتحم وُصف بأنه مختل عقلياً، وكان قد تجاوز الأمن لكن المدير المسؤول ألقى القبض عليه ومنع وقوع أي حادث داخل المدرسة.
ووفقاً لهولدن فقد وردت تقارير قبل أسبوعين من الحادث عن وجود رجل مشرد يضايق الأطفال والمقيمين بالقرب من P.S 87 في Middle Village.
من جهة أخرى كان هولدن يكتب خطابات إلى إدارة التعليم في المدينة، والتي يطالب فيها بتثبيت أنظمة الأجراس في جميع المدارس مع تغيير سياسات المدارس والمطالبة بإغلاق أبواب المدارس الرئيسية.
بينما تطلب وزارة التعليم من جميع المدارس إبقاء أبوابها الرئيسية مفتوحة في حالة وقوع حالة طوارئ، وصرحت وزارة التعليم بأنهم سيضيفون المئات من وكلاء الأمن إلى المدارس هذا العام كما أطلقت نظاماً لتنبيه الآباء والموظفين في حالات الطوارئ.