الأرقام الأهم التي تعني السائقين والمشاة
ذكرت التغطية أن درجات الحرارة يوم الأحد لا يُتوقع أن تتجاوز مستوى التجمد، مع تسجيل أعلى درجة تقارب 32 فهرنهايت وأدنى درجة نحو 20 فهرنهايت. كما أشارت إلى أن صباح وظهيرة يوم الاثنين قد لا يشهدان ثلوجًا في توقيت التنقل، لكن البرودة ستستمر مع أدنى درجة تُقدّر بنحو 24 فهرنهايت، ما يزيد احتمالات تكون طبقات جليدية على الشوارع والأرصفة.
لماذا يصبح الخطر أكبر بعد توقف التساقط؟
في ظروف شتوية كهذه، قد يتحول «الثلج الذائب» إلى طبقة جليد عندما تهبط الحرارة مجددًا ليلًا أو تبقى تحت الصفر المئوي، وهو ما يجعل بعض المناطق أشد انزلاقًا من غيرها، خصوصًا عند مداخل المباني، وعلى السلالم، وعند زوايا الأرصفة وممرات العبور.
إرشادات عملية للأسر والمهاجرين الجدد
بالنسبة للأسر العربية والمهاجرة حديثًا، يعد فهم طبيعة «التحذير الشتوي» خطوة مهمة لتجنب الإصابات أو حوادث السير: القيادة بسرعات منخفضة، ترك مسافة أمان أكبر، ارتداء أحذية مناسبة مانعة للانزلاق، والانتباه للأماكن التي تبدو «مبللة» لكنها قد تكون متجمدة فعلًا. كما يفيد التخطيط المسبق لوقت الخروج للوصول إلى العمل أو المدرسة دون استعجال.
ما الذي يجب متابعته خلال الساعات القادمة؟
يتابع السكان عادة تحديثات الجهات المختصة بشأن استمرار التحذير الشتوي، وما إذا كانت هناك تغييرات مرتبطة بدرجات الحرارة أو مخاطر الجليد خلال ساعات الصباح الباكر. وفي مثل هذه الحالات، لا تكون «كمية الثلج» وحدها هي المشكلة، بل استمرار البرودة التي تجعل الانزلاق خطرًا متكررًا.





