تظهر صور مؤلمة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ألكسندرا “أولا” فيتيك، وهي أم من الجانب الغربي العلوي في نيويورك، وهي تحتضن طفليها الصغيرين، قبل أن يقوم زوجها ووالدهما بقتلهم جميعاً في جريمة مروعة.
تظهر فيتيك، 40 عامًا، في صورة نُشرت على فيسبوك في 3 يناير، وهي تحتضن لوسيان البالغ من العمر 3 سنوات وكالفين البالغ 6 أشهر. تعليقها على الصورة كان: “إنهم الأفضل”.
وفقًا لمصادر في الشرطة، يعتقد أن زوج فيتيك، إديسون لوبيز، 41 عامًا، هو من قام بقتل عائلته قبل أن ينتحر. تم العثور على جثث الأطفال في الشقة بحالة مروعة.
الجيران يقولون إن لوبيز وفيتيك نشأوا معًا في نفس الحي، وكلاهما من الجيل الأول من المهاجرين، فعائلة لوبيز من فنزويلا، وجذور فيتيك في بولندا.
الأصدقاء والجيران لا يستطيعون تصديق ما حدث، خاصة أن الأب، إديسون لوبيز، كان يُعرف بروحه المرحة وكان كثيراً ما يظهر وهو يتجول في الحي مع أبنائه.
ألفونسو باريرا، الذي كان ابنه صديقاً للأب المتهم، قال: “لوبيز كان يعاملني كأنني جزء من عائلته. زوجته كانت شخصية جذابة ولطيفة”.
وأكد عاملون في مبنى العائلة أنه لم يكن هناك سجل لدعوات الطوارئ تشير إلى مشكلات داخلية في المنزل. وقال أحد الأصدقاء، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن لوبيز كان قلقًا في آخر مرة رآه فيها، ولكن لا أحد كان يتوقع وقوع مثل هذه الجريمة المروعة.
إذا كنت تعاني من أفكار انتحارية أو تمر بأزمة نفسية، يُرجى الاتصال بالأرقام المخصصة للطوارئ النفسية مجانًا At:1-888-NYC-WELL.