تزداد يوماً بعد يوم نسبة الإصابة بمرض التهاب الكبد الدهني حول العالم، الذي يحدث نتيجة تراكم الدهون الزائدة فيه، ويستهدف العديد من الحالات الصحية الأخرى مثل السمنة ومرض السكري، ويعتبر شكلا متقدمًا من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
الدواء الجديد يعمل على تنشيط مستقبلات هرمون الغدة الدرقية في الكبد، مما يساعد في تقليل تراكم الدهون
أظهرت الدراسات السريرية فعالية الدواء في علاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، مع تحسين مستويات الكوليسترول وإنزيمات الكبد.
يعاني حوالي 6 إلى 8 ملايين شخص في الولايات المتحدة من هذا المرض، وهو يمثل تحديًا كبيرًا للعلاج.
ومن المتوقع أن يكون الدواء متاحًا للمرضى في الشهر المقبل، مع تقديم برنامج مساعدة لمن لا يمتلكون تأمينًا.
الأطباء والمتخصصون يعتبرون هذه الموافقة خطوة مهمة في علاج المرض، ويأملون في أن تكون هذا الدواء بين العديد من الأدوية المستقبلية التي قد تساعد في تحسين نتائج المرض