كشفت إدارة الإطفاء في نيويورك (FDNY) يوم الاثنين أن بطارية ليثيوم أيون كانت السبب وراء حريق مميت في بروكلين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون في الحريق السريع الذي اندلع في مبنى براونستون يوم الأحد.
أوضح رئيس فرق الإطفاء يوم الاثنين أنه تم العثور على سكوترات عند نقطة اندلاع الحريق وكانت تعمل ببطاريات ليثيوم أيون.
تم استدعاء رجال الإطفاء إلى الموقع في تقاطع شارع ألباني مع شارع بارك بليس في كراون هايتس حوالي الساعة 4:30 صباحًا يوم الأحد. واستجابوا في أقل من أربع دقائق للسنة اللهب التي كانت تخرج من كل نافذة والباب الأمامي.
ألبيرثا ويست، البالغة من العمر 81 عامًا وهي مربية العائلة، لقيت حتفها في الحريق – كان المنزل مجمعًا عائليًا لها حيث شهدت نمو أجيال متعاقبة.
كما قتل في الحريق ابن ألبيرثا، مايكل ويست، البالغ من العمر 58 عامًا، وحفيدها جميل، البالغ من العمر 33 عامًا.
تم تقييم معظم المرضى الآخرين في الموقع بسبب استنشاق الدخان وتم إطلاق سراحهم. أصيب أحد رجال الإطفاء بجروح خطيرة لكنه الآن يتعافى في المنزل.
أعلن المسؤولون أن هناك 238 حريقًا مرتبطًا بالبطاريات والعدد الإجمالي للقتلى بسبب بطاريات ليثيوم أيون في مدينة نيويورك وحدها هذا العام وصل الآن إلى 17. قال مفوض الإطفاء في المدينة إن وجود هذه البطاريات في المنازل يشبه “وجود قنابل موقوتة”.
وقالت مفوضة FDNY لورا كافاناغ: “هناك دماء على أيدي هذه الصناعة الخاصة- كل من تجار التجزئة عبر الإنترنت الذين يستمرون في بيع هذه الأجهزة غير القانونية حتى اليوم– وتطبيقات توصيل الطعام التي تعتقد أن هذه المشكلة ستحل نفسها بنفسها،”.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أجهزة الكشف عن الدخان موجودة وتعمل في ذلك الوقت، لكن كافاناغ ذكرت أن البطاريات لا تتأجج ببطء، وهو ما يسمح لجهاز الكشف عن الدخان بإعطاء تحذير مبكر عادةً.
وقالت كافاناغ “إنها تنفجر- وفي اللحظة التي تنفجر فيها، قد يكون هناك الكثير من النيران في تلك اللحظة، بحيث لا يمكنك الخروج،”
