أجلت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية المسؤولة عن العلاقات مع الفلسطينيين، وذلك لغاية تمرير وإقرار ميزانية الحكومة الإسرائيلية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري.
ونقل موقع “واللا” الإخباريّ الإسرائيلي مساء الأربعاء، عن مصادر أمريكية وإسرائيلية وفلسطينية، بأن “قرار التأجيل هذا جاء بعد طلب تقدّم به مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزارة الخارجية الإسرائيلية”.
وكان الادعاء بطلب تأجيل إعادة الافتتاح بحسب موقع “واللا”أن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، سيستخدم الإعلان عن إعادة افتتاح القنصلية لمصلحته السياسية وأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة “لا يمكنها الوقوف في وجه” إدارة بايدن.
وقال مصدر إسرائيلي لـ”واللا” إن “رئيس الحكومة يعارض افتتاح القنصلية من جديد في القدس لأن الخطوة تتناقض مع الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
ويُذكر أن القنصلية الأمريكية في القدس كانت الممثلة الدبلوماسية لمدة 20 عاما عن الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية حتى قرار إغلاقها عام 2019 على يد الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن خلال حملته الانتخابية أنه يعتزم إعادة فتح قنصلية بلاده في القدس، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في رام الله، في أيار/ مايو الماضي، أن إدارة بايدن ستعيد فتح القنصلية في القدس المحتلة، المسؤولة عن العلاقات مع الفلسطينيين، موضحا إنها طريقة مهمة “للتعامل وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني”.