أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن اليوم الاثنين، عن أنها ستلغي اختبار الجنسية الذي استمر أشهر والذي أجراه البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، واختارت بدلًا من ذلك إعادة نسخة سابقة من الامتحان.
وأعلنت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية في آخر تحديث لها، عن أن الوكالة ستعود إلى إصدار 2008 من الاختبار؛ بسبب مخاوف من أن امتحان عهد ترامب “قد يخلق عن غير قصد عوائق محتملة أمام عملية التجنس”.
ويضيف البيان: “تطمح دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية إلى جعل العملية متاحة قدر الإمكان وفقًا لتوجيهات الرئيس بايدن في طلب مراجعة العملية بدقة”.
وتابع البيان “من أجل أن تصبح مواطنًا أمريكيًا بنجاح، يحتاج الأفراد إلى اجتياز اختبار إتقان اللغة الإنجليزية وامتحان التربية المدنية”.
واستطرد “بموجب إصدار 2008 من تقييم التربية المدنية ، يُطلب من المتقدمين دراسة 100 سؤال محتمل من قائمة ، والإجابة بشكل صحيح على ستة أسئلة من أصل 12 يسألها مسؤول”.
ومع ذلك في إطار مبادرة إدارة ترامب السابقة، توسعت قائمة الأسئلة من 100 إلى 128 ، مع مطالبة المتقدمين بالإجابة بنجاح على 12 من أصل 20 سؤالًا من أجل اجتياز جزء التربية المدنية من عملية الجنسية.
وفي حين تطلبت الأسئلة الجديدة من المتقدمين تقديم تفاصيل السيرة الذاتية للأب المؤسس ألكسندر هاملتون والرؤساء الأمريكيين السابقين جيمس ماديسون ودوايت دي أيزنهاور، كان يُنظر إلى تحديثات الامتحان إلى حد كبير على أنها تحيزًا متحفظًا على تأكيدها على الأوراق الفيدرالية، وكذلك عدم وجود أسئلة حول حركة الحقوق المدنية وحق المرأة في التصويت، من بين مواضيع أخرى.