تواصل إدارة شرطة نيويورك إعادة توزيع ضباط المكاتب إلى حيث تتزايد الجريمة، بالتزامن مع تعتيم مفوضة الشرطة كيشانت سيويل، على الارتفاع المزعج في عدد الجرائم الكبرى بالمدينة، حسبما ذكرت صحيفة ((نيويورك بوست)) الأسبوع الماضي.
في أول إحاطة إعلامية للإدارة عن إحصاءات الجريمة خلال ثلاثة أشهر، صنف رئيس الإدارة كينيث كوري المنطقة رقم 109 في حي كوينز في نيويورك كقيادة مستهدفة في إطار عملية إعادة التوزيع، حيث شهدت أعلى ارتفاع في الجريمة على أساس سنوي في المدينة بنسبة 81 بالمئة.
رغم ذلك، احتفت سيويل بانخفاض نسبته 13 بالمئة على مستوى المدينة في عمليات إطلاق النار في سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لكنها بدت وكأنها تجاهلت تصاعد الجريمة بشكل عام لأنها ألقت باللوم على الزيادة في السرقات الكبرى وعمليات الاحتيال.