أدانت محكمة أمريكية في نيويورك، أليكس صعب الفنزويلي من أصل لبناني، بتهم التدريب العسكري في صفوف حزب الله الإرهابي، والاحتيال في الزواج، والإدلاء ببيانات كاذبة.
ونقل موقع “الحرة” اليوم الجمعة، أن أليكس صعب، المعروف أيضاً بعلي حسن صعب، ورشيد، تدرب على أيدي عناصر العمليات الإرهابية الخارجية في حزب الله، على استخدام الأسلحة النارية، وصنع القنابل، وجمع معلومات استخبارية في نيويورك وأماكن أخرى لدعم التخطيط للهجمات.
وأعلن المدعي الأمريكي في المنطقة الجنوبية بنيويورك، داميان ويليامز، أن صعب أدين بعد محاكمة طيلة أسبوعين، ووجدت هيئة محلفين أنه حصل على تدريب من عسكري من حزب الله، وأنه مسح المواقع الأكثر شهرة في نيويورك وتهديدها بشكل كبير، مثل مقر الأمم المتحدة، وتمثال الحرية، ومركز روكفلر، ومبنى “إمباير ستايت” والمطارات المحلية، والأنفاق، والجسور لتوفير معلومات استخباراتية حاسمة حول كيفية مهاجمتها.
وأظهرت وثائق المحكمة أن صعب انضم إلى حزب الله في 1996، وشارك في أول عملية للحزب في لبنان، بعد أن كلف بالمراقبة والإبلاغ عن تحركات جنود الجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي، في يارون، وزرع مع شقيقه، عبوة ناسفة أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي واحد على الأقل بجروح خطيرة.
وشارك صعب في 1999 في أول تدريب على يد الحزب، على الأسلحة النارية، وانتقل في 2000 إلى عضوية الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجية.
ومن المنتظر أن تُصدر المحكمة قريباً قرارها بالعقوبات ضد صعب.