أعلنت إسرائيل، الخميس، أنها ستمنع زيارة مقررة لنائبتين في الكونغرس الأميركي تؤيدان مقاطعتها بسبب سياستها تجاه الفلسطينيين، في قرار يتماشى مع مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأعلنت وزارة الداخلية القرار الذي قالت إنه يتوافق مع قانون يحظر دخول الأجانب الذين يدعمون مقاطعة إسرائيل.
ومن المتوقع أن تصل النائبتان في الكونغرس الأميركي، إلهان عمر ورشيدة طليب، وهي من أصل فلسطيني إلى إسرائيل نهاية الأسبوع في زيارة للأراضي الفلسطينية.
وتثير إلهان عمر ورشيدة طليب العضو المسلمة الأخرى في الكونغرس جدلا منذ أن أعلنتا دعمهما حركة مقاطعة إسرائيل «بي دي اس» (بويكوت ديزانفستمنت سانكشونز – مقاطعة لا استثمار عقوبات).
ويرى البعض في هذه الحملة إلى مقاطعة اقتصادية وثقافية وعلمية لإسرائيل احتجاجا على احتلال الأراضي الفلسطينية، شكلا من معاداة السامية.
وفي وقت سابق اليوم، دعا ترامب إسرائيل إلى منع دخول عضوتي الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، اللتين أعلنتا دعمهما لمقاطعة إسرائيل.
ونشر ترامب تغريدة قال فيها: “إذا سمحت إسرائيل بزيارة النائبة إلهان عمر، والنائبة رشيدة طليب، فسيكون هذا مظهر ضعف كبير من جانبها”.
وأضاف ترامب أنهما “تكرهان إسرائيل، وجميع الشعب اليهودي، ولا يمكن قول أي شيء أو فعل أي شيء يغير رأيهما … إنهما عار”.
ويعتبر هذا القرار تراجعا عن ما أعلنه السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الشهر الماضي، حين قال إن بلاده ستسمح بدخول عضوتي الكونغرس المسلمتين.