في تطور جديد للأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن تصعيد عسكري ملحوظ في مناطق بقطاع غزة لم تشهد سابقًا عمليات عسكرية إسرائيلية. وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أعلن خلال اجتماع مع الجيش الإسرائيلي عن بدء عمليات جديدة في هذه المناطق، موضحًا أن الهدف من هذه الخطوة هو “القضاء التام” على حركة حماس الفلسطينية.
غالانت، الذي أدلى بتصريحاته بالقرب من حدود قطاع غزة، أكد على توسع نطاق العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذا النشاط يغطي “جميع المجالات التي يجب تغطيتها”.
هذا التطور يأتي في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك ردًا على اعتراض صاروخ أطلق من القطاع. الحكومة الإسرائيلية اعتبرت هذا العمل خرقًا للهدنة الإنسانية المؤقتة.
في الجانب الآخر، حمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الأعمال العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة. يُذكر أن الهدنة التي تم إعلانها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة قد انتهت، بعد أن استمرت لسبعة أيام، وتضمنت إطلاق سراح المحتجزين والأسرى بين الطرفين.