الدوحة، 9 سبتمبر 2025 — شنّت إسرائيل ضربة جوية استهدفت مبنى سكنياً في الدوحة يُخصص لإقامة عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة “حماس”، ما أثار تصعيداً خطيراً في المنطقة.

تفاصيل الغارة

أُبلغ بأن الانفجار نجم عنه تصاعد دخان أسود في سماء العاصمة، فيما لم تُعرف حتى اللحظة الطريقة الدقيقة لتنفيذ الهجوم، إلا أن متحدثاً باسم الجيش الإسرائيلي ألمح إلى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي. وقد وُصف الهجوم بأنه الثاني من نوعه منذ بداية النزاع بين إسرائيل وحماس، وقد دانته قطر بأنه “جبان” و”انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية”.

تحذير السفارة الأمريكية

في أعقاب الهجوم، أصدرت السفارة الأمريكية في قطر تعليمات “للمواطنين الأمريكيين بالبقاء في أماكنهم (shelter-in-place)” “حتى إشعار آخر”، “من منطلق الحرص الشديد على سلامتهم”، دون تقديم تفاصيل إضافية. كما أُغلقت الأجواء القطرية مؤقتاً كإجراء احترازي قراراً من السلطات القطرية.

ردود الفعل القطرية

بعد التحذيرات الأمنية، كرّرت قطر بأنها ليست على علم بوجود تهديدات مباشرة داخل أراضيها، مؤكدة ثبات الوضع الأمني في البلاد. وأعلنت الحكومة أنها تتابع الأوضاع عن كثب وتتخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في الوقت الراهن.

الخلفية السياقية

يأتي هذا التصعيد في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس، ويتزامن معها تحذيرات دبلوماسية وأمنية من دول غربية ضد تصعيد محتمل في المنطقة.