أعلنت جامعة جونس هوبكينس، اليوم الإثنين، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تخطى 40 ألف شخص، حيث تضاعف العدد تقريبًا خلال يومين.
ووفقاً لبيانات الجامعة، فإن عدد الحالات المؤكد إصابتها بمرض “كوفيد 19” الذي يتسبب به الفيروس ارتفع إلى 41 ألف شخص، بزيادة 8 آلاف إصابة عن يوم أمس، وتوفي 485 شخصًا.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، إن إدارته تعمل على إرسال العديد من الإمدادات الطبية إلى الولايات المتضررة مثل نيويورك وواشنطن، بعدما تضررتا بشكل كبير من فيروس كورونا المستجد.
عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 370 ألف إصابة، وأكثر من 16 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 100 ألف.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض “كوفيد 19” انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 63 ألفًا في إيطاليا و41 ألفا في الولايات المتحدة و33 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 180 دولة أخرى.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا “جائحة” أو “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.