تخطت الإصابات بوباء كوفيد-19، الذي يشهد انتشارا متجددا في الولايات المتحدة، عتبة الـ 12 مليون حالة، بحسب الأرقام المحدثة بانتظام التي توفرها جامعة جونز هوبكنز.
وبلغت الإصابات في الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا في العالم، 12 مليونا و19 ألفا و960 حالة بحسب هذا التعداد. أما الوفيات فقد بلغت 255 ألفا و414 حالة.
وأتت هذه الحصيلة بعد ستة أيام فقط على تخطي هذا البلد عتبة الـ11 مليونا.
ويقول خبراء أوبئة إن انتشار العدوى في الولايات المتحدة، الآن أسرع وأوسع من أي وقت مضى، لدرجة أن كل ولايات البلد الخمسين تقريبا تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة، بحسب “سي أن أن”.
وتقدم الأرقام لمحة فقط عن الدمار الذي ألحقه الوباء بالمجتمعات الأميركية، حيث طلبت بعض المدن مشارح متنقلة للتعامل مع تزايد أعداد الوفيات.
وكان خبراء صحة قد حذروا من شتاء وخريف قاسيين على الأميركيين، وشددوا على ضرورة الالتزام بإجراءت مكافحة المرض، خصوصا لبس الكمامة، لتفادي الأسوأ.
يشار إلى أن أكثر النماذج تفاؤلا في أميركا، يتوقع حدوث 314 ألف وفاة بحلول فبراير إذا استخدم جميع الأميركيين الكمامات، مقارنة بأكثر من 477 ألف حالة وفاة في حال تم تخفيف لبس الكمامات، حسب “سي أن أن”.