أعلن قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس، لوران نونيز، اليوم السبت، إصابة أكثر من 30 شرطيا، واعتقال 11 شخصا خلال أعمال الشغب التي تخللت تظاهرات الأكراد، اليوم، في باريس.
وقال نونيز في تصريحات نقلها تلفزيون “بي.إف.إم” الفرنسي: “احتجزت قوات إنفاذ القانون 11 شخصا بسبب أعمال الشغب… وارتكب عشرات المتظاهرين أعمال عنف”.
وأضاف نونيز أن 31 شرطيًا أصيبوا خلال المواجهات مع المتظاهرين.
وأشار إلى تضرر عشرات نوافذ المتاجر بالإضافة إلى تضرر 4 سيارات على الأقل.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد كر وفر بين المتظاهرين الأكراد والشرطة الفرنسية في وسط باريس بعد يوم من حادث إطلاق النار الذي نفذه رجل فرنسي، أمس، وأسفر عن مقتل 3 ناشطين أكراد.
وأدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس، حادث إطلاق النار الذي استهدف مواطنين أكراد، ووصفه بـ “المشين”.
وقال ماكرون في تغريدة عبر حسابه في موقع “تويتر”: “أكراد فرنسا كانوا عرضة لهجوم مشين في باريس. أفكارنا وقلوبنا مع الضحايا والذين يصارعون من أجل الحياة وعائلاتهم وأحبائهم”.
وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت، أمس، اعتقال منفذ إطلاق النار، وهو رجل يبلغ من العمر 69 عاما، وتربطه علاقة مع نشطاء من اليمين المتطرف.