الولايات المتحدة

إصابة 5 ضباط على الأقل في بنسلفانيا في إطلاق نار أثناء تنفيذ مذكرة توقيف

شهدت بلدة نورت كودوروس تاونشيب بمقاطعة يورك في ولاية بنسلفانيا اليوم الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥ حادث إطلاق نار خطير، أثناء قيام الشرطة بتنفيذ مذكرة توقيف. وأسفر الحادث عن إصابة خمسة ضباط، بعضهم في حالة حرجة، بينما يُعتقد أن المشتبه به توفي نتيجة إصابة ذاتية بالرصاص.

تفاصيل الحادث

وقع إطلاق النار بعد الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي، في محيط تقاطع شارعي هار وإيميج. وأكدت المصادر أن المشهد كان في منطقة ريفية هادئة عادةً، قبل أن يتحول إلى مسرح أمني كبير بمشاركة وحدات طوارئ متعددة.

عدد الضحايا وحالتهم

أصيب أربعة ضباط من شرطة Northern York Regional Police، ثلاثة منهم في حالة مروعة (grave condition) وضابط آخر في حالة حرجة (critical condition)، بالإضافة إلى إصابة نائب من مكتب شريف مقاطعة يورك.

المشتبه به وسير الأحداث

بحسب التحقيقات الأولية، أطلق المشتبه به النار على الضباط فور وصولهم لتنفيذ مذكرة توقيف، ثم يعتقد أنه أنهى حياته بنفسه عبر طلقة نارية ذاتية. ولم تكشف السلطات حتى الآن عن هوية المشتبه به أو خلفيات القضية.

إجراءات السلامة والتأمين

فرضت السلطات أمرًا بالمكوث في المنازل (shelter-in-place) على سكان المنطقة كإجراء احترازي استمر لنحو ساعتين، قبل أن يتم رفعه بعد إعلان السيطرة الأمنية. كما أُغلقت بعض المدارس مؤقتًا إلى حين زوال الخطر.

ردود الفعل الرسمية

أعلن حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو توجهه إلى موقع الحادث لمتابعة التطورات، فيما عبّرت سلطات المقاطعة عن تضامنها مع الضباط المصابين وأسرهم. وأكدت شرطة الولاية أنها تتولى التحقيق بالتعاون مع الجهات المحلية.

شهادات من موقع الحادث

أفاد أحد الجيران بأنه سمع أكثر من ٣٠ طلقة متتالية، وشاهد ضابطين ملقيين أرضًا قرب مزرعة مجاورة. كما شوهدت سيارات إسعاف وهي تنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة التي أعلنت حالة الطوارئ.

الوضع الراهن

التحقيقات لا تزال جارية، ومن المتوقع أن تُعقد مؤتمرات صحفية لاحقة لتوضيح ملابسات الحادث وأسباب صدور مذكرة التوقيف بحق المشتبه به. وحتى الآن، تواصل السلطات طلب الدعاء والدعم للضحايا وعائلاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !