اقتحم فيروس كورونا المستجد واحدة من أهم دوائر الخدمات الملحة في ولاية نيويورك الأكثر تضررا في أمريكا.
واكتشفت إدارة إطفاء الحرائق في الولاية، الثلاثاء، أن 51 من عناصرها مصابون بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب المتحدث باسم إدارة إطفاء الحرائق جيم لونغ فقد “تم إجراء اختبارات لعدد من عناصر الإطفاء وجاءت نتيجة 51 منهم إيجابية”.
وأضاف أن من بين المصابين مكافحي حرائق وآخرين من أعضاء الخدمة الطبية في الإدارة وعمالا آخرين، مشيرا إلى إيداع خمسة فقط المستشفى التي تئن من كثرة المصابين.
وأعلن أندرو كومو حاكم نيويورك، بؤرة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، أن الولاية تسجل “مضاعفة لعدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 كل ثلاثة أيام”.
وقال الحاكم، خلال مؤتمر صحفي، إن الخبراء الذين يدرسون تطور الفيروس “يرون الآن أن معدل الإصابات الجديدة يتضاعف كل ثلاثة أيام. إنها زيادة كبيرة للحالات”.
وبات في ولاية نيويورك أكثر من 25 ألف إصابة أي أكثر بـ10 مرات من الحالات المؤكدة في كاليفورنيا ثاني أكثر الولايات تضررا بالوباء.
وفي عموم الولايات المتحدة، التي باتت تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث الإصابات، فقد وصل عدد الوفيات إلى 606 والمصابين إلى أكثر من 50 ألفا جراء فيروس كورونا المستجد.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة قد يتجاوز الانتشار الذي يشهده الوباء في أوروبا، وذلك في ظل ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها في أمريكا.