أعادت هيئة السجون الأمريكية، الثلاثاء، اثنين من الضباط العاملين في ولاية نيويورك إلى منصبهما بعد إيقافهما عن العمل بسبب رفضهما القاطع حلق لحيتهما لأسباب دينية.
ورفع كلا من بريان سوجريم وديفيد فيليشيانو، ضباط في سجن فيشكيل، دعوى قضائية ضد إدارة السجون بسبب ممارسات تمييز عنصري ضدهما كونهما شخصين ملتحيين.
وقبل أن تبت المحكمة في القضية أعادت هيئة السجون الأمريكية الضابطان، إلا أن محاميهما أشار إلى أن التعصب الديني كان هو سبب إيقافهما، مؤكدا أن موكليه سوف يمضون قدما في الدعوى القضائية.
وأكد المتحدث بإسم هيئة السجون، توماس مايلي، في بيان له نشرته الأسوشيتد برس، إن الضابطين سيتقاضون رواتبهم كاملة.
وأضاف في بيانه أن هيئة السجون ستراجع قوانينها المتعلقة باللحية في ضوء القوانين الجديدة.
ووقع أندرو كومو، حاكم نيويورك هذا الشهر على تشريع يحظر التمييز في العمل بسبب الملابس الدينية أو اللحية.