أصدر حاكم جورجيا بريان كيمب حالة الطوارئ قبل الاحتجاجات المحتملة المناهضة للشرطة في أتلانتا في نهاية هذا الأسبوع، كما قام باستدعاء ما يصل إلى 1,000 عنصر من الحرس الوطني في الولاية لإخضاع أعمال الشغب والتجمعات غير القانونية.
فيما جاءت أعمال العنف التي اندلعت في نهاية الأسبوع الماضي بعد أيام من إطلاق أحد عناصر إنفاذ القانون النار على ناشط بيئي مما أدى إلى مقتله، وقد صرح مكتب التحقيقات في جورجيا بأن الناشط كان قد أطلق النار سابقاً على عنصر تابع للولاية.
وفي يوم السبت توجه المتظاهرون إلى منطقة مترو Underground Atlanta، مطالبين بإجراء تحقيق في وفاة مانويل إستيبان بايز تيران، وهو متظاهر يبلغ من العمر 26 عاماً قُتل على يد قوات ولاية جورجيا في متنزه Intrenchment Creek في 18 يناير.
من جهة أخرى أفاد المحققون بأن تيران لم يمتثل لأوامر العناصر، وأنه قام في البداية بإطلاق النار على أحد أفراد القوات، الأمر الذي اضطرهم إلى قتله لاحقاً.
وبحسب السلطات فقد تضررت 3 مبانٍ تجارية على الأقل عندما ألقى مثيرو الشغب حجارة وطوباً عليها، كما أنهم استهدفوا سيارتي شرطة، وأضرموا النيران في إحداهما.
بينما قال المحققون إنهم عثروا على متفجرات بحوزة بعض الأشخاص الذين تم اعتقالهم في أعقاب الاحتجاجات.
في هذه الأثناء صرح الحاكم بأن عناصر تطبيق القانون يحترمون الاحتجاجات السلمية، لكنهم لا يتسامحون مع أعمال العنف ضد الأشخاص أو الممتلكات.
ومن الجدير بالذكر أن حالة الطوارئ تنتهي بنهاية يوم 9 فبراير.