في سياق متسارع للأحداث، تعرضت مباني الكابيتول في ست ولايات أمريكية – كونيتيكت، كنتاكي، ميشيغان، مينيسوتا، ميسيسيبي، ومونتانا – لتهديدات بوجود قنابل. هذه التهديدات أدت إلى إجراءات أمنية مشددة شملت إخلاءات قصيرة وإغلاقات مؤقتة، بينما باشرت الشرطة تحقيقاتها للتحقق من مصداقية التهديدات.
رغم هذه الإجراءات الاحترازية، لم ترصد السلطات أية أدلة تشير إلى وجود متفجرات فعلية. هذا التطور يأتي في أعقاب سلسلة من التقارير الكاذبة حول إطلاق نار استهدفت منازل مسؤولين حكوميين في الآونة الأخيرة، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني.
في ولاية كنتاكي، أكد الحاكم آندي بشير أن مبنى الكابيتول تم إخلاؤه بناءً على تهديد استهدف مكتب وزير الخارجية، مطمئنًا الجمهور بأن الجميع بخير وأن مثل هذه التهديدات تواجهها الولايات المتحدة على نطاق واسع. في السياق ذاته، أغلق مسؤولو السلامة العامة في ميسيسيبي مبنى الكابيتول الخاص بهم كإجراء وقائي في أعقاب تهديد بوجود قنبلة، وذلك خلال اليوم الثاني من الجلسة التشريعية.
على صعيد متصل، تلقت ولايات أخرى، بما في ذلك وايومنغ، تهديدات مماثلة. وفقًا للملازم كايل ماكاي من دورية الطرق السريعة في وايومنغ، فإن “بريد إلكتروني جماعي” وصل إلى العديد من الكيانات الحكومية، لكن تقييم الخبراء أشار إلى أنه لا يمثل تهديدًا أمنيًا ملموسًا، ولم يتم على إثره إغلاق أي مكاتب.
تتابع السلطات المعنية مراقبة الوضع عن كثب، وسط تزايد التوترات والقلق بين المواطنين إزاء هذه التطورات المتسارعة.