شوهدت ابنة الرئيس الأفغاني أشرف غني وهي تتجول في مدينة نيويورك في الوقت الذي يتم خلاله عمليات الإجلاء الأمريكية في كابول.
مريم غني 42 عامًا مخرجة، تعيش في مبنى فاخر في كلينتون هيل، كتبت مؤخرًا على “انستجرام” أنها غاضبة وحزينة وخائفة بشكل رهيب على العائلة والأصدقاء والزملاء الذين تركوا وراءهم في أفغانستان.
وكانت مريم قد رفضت الرد على أسئلة الصحفيين عما يدور في أفغانستان، وخروج والدها، وكانت وزارة الخارجية الأغماراتيه قد اصدرت بيانًا أوضحت فيه أنها استقبلت الزعيم الأفغاني أشرف غني 72 عامًا «لأسباب إنسانية».
وكانت عدد من التقارير قد تحدثت عن رحيل أشرف غني من القصر الرئاسي يوم الأحد الماضي مع المقربين منه فور دخول قوات طالبان للعاصمة كابول.
وتكهنت التقارير بأن غني توجه إلى دول مجاورة مثل أوزبكستان أو طاجيكستان أو عمان، إلا أن الحقائق تكشفت فيما بعد إعلان الخارجية الإماراتية.
وبعد مرور يوم واحد من سيطرة طالبان، قالت مريم إنها «غاضبة ومحزنة وخائفة بشكل رهيب على العائلة والأصدقاء والزملاء الذين تركوا وراءهم في أفغانستان»، مضيفة أنها «تعمل بجهد لفعل أي شيء يمكنني القيام به. نيابة عنهم.»
ولا يزال ما يصل إلى 80 ألف أمريكي وأفغاني ممن عملوا في السابق لصالح الولايات المتحدة بحاجة إلى إجلائهم من كابول، حيث قامت الولايات المتحدة بإجلاء 7000 شخص من كابول منذ أن سيطرت طالبان على أفغانستان قبل خمسة أيام، ولكن لا يزال هناك ما بين 60.000 و80.000 شخص بحاجة إلى الخروج.
وبينما كان والدها يعمل في الحكومة الأفغانية منذ عام 2002، كانت مريم تعمل على مسيرتها الفنية والتدريس في الولايات المتحدة بعد التحاقها بجامعة نيويورك وكلية الفنون البصرية.
وظهرت أعمالها منذ ذلك الحين في بعض المتاحف الأكثر شهرة في العالم، بما في ذلك متحف في نيويورك ولندن. في عام 2018، انضمت إلى هيئة التدريس في كلية بينينجتون في فيرمونت.
ويتم عرض فيلمها الوثائقي الطويل الأول، ما تركناه غير مكتمل، في الفترة الحالية.